في إستبيان للرأي العام التركماني: مكتب شؤون التركمان في ديوان الرئاسة أسس لتشتيت أصوات التركمان

انجز قسم الاستفتاء والأستبيان في الدائرة الاعلامية في رئاسة
الجبهة التركمانية العراقية أستبيانا حول ما يسمى بمكتب شؤون التركمان المرتبط
بديوان رئاسة الجمهورية وبما انجزه مستشار رئيس الجمهورية للشؤون
التركمانية..
كان الدافع للاستبيان تصريح عضوبالمكتب المشار اليه اية جريدة
كردومانية تصدر في كركوك على ان “التركمان المستقلين في كركوك قد أسسوا مكتبا
استشاريا حيث يرتبط ذلك المكتب بديوان رئاسة الجمهورية ويعمل على جذب تركمان كركوك
الى الطريق السليم للعمل من اجل حقوقهم المشروعة لا ان يصبحوا أداة بيد تركيا”.
وأشار هذا العضوالى ان “الاعمال التي تقوم بها الجبهة التركمانية لاتخدم الشعب
التركماني ولايعترف التركمان بذلك الحزب كممثل لهم”. والمعروف ان الجبهة التركمانية
العراقية ليست حزبا انما مؤسسة تضم تحت خيمتها احزابا تركمانية عديدة وتشكيلات من
الاتحادات والجمعيات والمنظمات المختلفة.. لكن المهم ان تصريح العضواعلاه يؤكد ما
تيفكر به شخصيات تركمانية بان مكتب شؤون التركمان أسس لغرض الوصاية على القرار
التركماني القومي والذي تجتمع عليه الاحزاب التركمانية الحقيقية القومية والدينية
والخاص بالحقوق والاراضي التركمانية.
تضمن الاستبيان الذي شاركت فيه شخصيات
تركمانية من مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية، اسئلة عن مكتب شؤون التركمان
والمرتقب منه ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون التركمان الذي بدأ عمله منذ2005 ومازال
مستمرا.
واذ اكد60بالمائة من المشاركين في الاستبيان بأنهم سمعوا بالمكتب الا ان
الأكثر اكدوا عدم معرفتهم بجهة ارتباطه واكدوا ايضا بأنه مكتب وصاية وهدفه تشتيت
الأصوات التركمانية وتمزيق وحدة الهدف التركماني.
وكانت الأسئلة والأجوبة
كالتالي:
السؤال الاول: هل سمعت بمكتب شؤون التركمان؟ وكانت النتيجة40بالمائة لم
يسمعوا و60بالمائة سمعوا.
السؤال الثاني: اذا كان جوابك نعم فهل تعلم ارتباط هذا
المكتب؟ وكان الجواب65% لايعلمون و35% يعلمون. ولابأس من الاشارة الى بعض الاجوبة
وهي: “لم اسمع بهذا المكتب ولا أعرف جهة أرتباطه”.. و”نعم سمعت وحسب علمي انه يرتبط
بالسيد جلال الطالباني.. ونعم سمعت وبأنه مرتبط بالرئاسة التي تخلو هيكليتها المعلن
عنها تخلومن مثل هذه المؤسسة”. و”لم اسمع بل سمعت بمكتب حمة سور واعرف ان هناك
مجموعة ذهبت لمقابلة رئيس الجمهورية واعرف شخصا واحدا منهم وهوالسيد احسان عبد
الله”، (الجواب الذي اشار الى مكتب حمة سور يقصد مكتب شؤون التركمان في فرع الحزب
الديمقراطي الكردي في كركوك والذي يطلقون عليه اسم ملبند اوفرع التركمان احيانا
ونتساءل ما المغزى من فتح فروع خاصة بشؤون التركمان لدى الحزبين الكرديين الرئيسيين
سوى ان يكون لجذب بعض ضعاف النفوس من التركمان اوالمحتاجين منهم للتأثير على الرأي
العام). وبجواب آخر قال صاحبه بان “المكتب وجد لتمزيق الرأي التركماني بما يؤثر
سلبا على نتائج اية انتخابات في كركوك”.
وكان السؤال الثالث: هل تعرف الشخصيات
التي تعمل في المكتب بصفة رئيس اواعضاء؟
وكانت الاجوبة (نعم) بنسبة4% و96%
اجابوا (لا). وبعض الاجوبة كانت”نعم وهم السادة احسان عبد الله وسعاد صديق ويشار
حسن وقنبر رشيد” والنعم الاخرى كانت نعم دون ذكر أي أسم اما96% الذي قالوا (لا)،
بعضهم لم يكتف بكلمة (لا) انما كتب التالي “عدم اعلان اسمائهم يجعلني اشك بنواياهم.
و”لااعرفهم بل سمعت باسم واحد اواثنين منهم فقط ولم المس منهم أي نشاط تركماني طيلة
الفترة الماضية”.
السؤال الرابع: هل تعرف عنوانا للمكتب سواء في كركوك اوفي
بغداد؟
وكان الجواب100% (لا).. وكتب احدهم بانه “سمع بانهم يسعون الى ايجاد
بناية ضخمة”.. وتساءل اخر في جوابه “مر شهر على اعلان تأسيس المكتب ولم نعرف أي
عنوان له كما لم نعرف حتى الان عنوان المستشار لشؤون التركمان”. وكان السؤال
الخامس: هل ترى ان مكتب شؤون التركمان تنظيم كارتوني اخر مثل الاحزاب
الكارتونية؟
وكانت الاجوبة99% (نعم) والذي لم يجب بـ(نعم اولا) وجه سؤالا الى
القائمين بالاستبيان قائلا “لاأدري واتنمنى ان اعرف الجواب منكم اومن الاخرين”.
وكتب احدهم بعد جوابه بـ(نعم) بانه “تنظيم كارتوني منح صفة رسمية هذه
المرة”.
وكان السؤال السادس: هل تعرف من هومستشار الشؤون التركمانية في رئاسة
الجمهورية؟.. وكان الجواب96% (نعم) وهوالدكتور مظفر ارسلان وجواب اخر اشار الى
السيد حسين عوني واخر قال انه كان المرحوم عبد اللطيف بندر اوغلو جوابان اشارا
بـ(لا) فقط.
السؤال السابع: هل تعرف متى تم تعيين هذا المستشار؟
وكانت
الاجوبة كالتالي7% (نعم) و93% (لا) ولكن الذين قالوا (نعم) اشاروا بانه تعين منذ
اشغال الطالباني رئاسة الجمهورية واربعة قالوا بانه عين قبل سنتين وواحد قال بانه
عين سنة2006.
وكان السؤال الثامن: ان كان جوابك على السؤال السابق نعم فهل سبق
لك وطلبت تنفيذ مشروع تركماني من خلال مكتبه؟
96%اجابوا (لا) والذين اجابوبنعم
كتب احدهم “نعم قدمنا مجموعة ملفات بالتعيين ولم يتم أي شيء بعد وصول الملفات الى
مكتبه” وكتب اخر “نعم ووعدنا بالكثير من التعيينات ولم يحصل شيء حتى الان” وكتب
ثالث “كان طلبا تركمانيا جماعيا حول المهام المناطة اليه ولم نسمع أي شيء”. وكان
السؤال التاسع: هل تعدد لنا انجازات المستشار التركماني؟
وكان الجواب90% من
الاجوبة لاتوجد انجازات وبين10% من الذين اشاروا الى وجود انجازات، كتب احدهم “قد
نلمس نتائج انجازاته في المستقبل!” وجواب اخر “لا أعرف سوى انه قدم مشروعا للحكم
الذاتي التركماني ضمن وصاية كردية”.

منقوووووووووووووول

الكاتب:
اسعد رشيد
الدائرة الاعلامية في رئاسة الجبهة التركمانية