هل الأولوية في العراق هي هموم الناس أم عدد الوزارات؟

فيما يسترجع البرلمان العراقي دوره ويسعى الرئيس
المكلف نوري المالكي الى تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت، يحبس العراقيون
انفاسهم ويتساءلون متى تصبح هموم الناس هي الاولوية وليس عدد الوزارات
وكيفية توزيعها.



المالكي وضع معيارين لاختيار اعضاء وزارته هما الكفاءة والنزاهة، فهل
سيتمكن بالفعل من اختيار فريق عمل متجانس؟ وماذا سيكون نصيب الكتل السياسية
التي ترفض في العلن زيادة عدد الوزارات لكنها تعمل في الخفاء على تحقيق
هذه الزيادة؟



من جهة اخرى ماذا سيكون الحل السحري للمشاكل الكثيرة المتراكمة منذ الانتخابات وما هي اولويات الحكومة العتيدة؟