الجبهة التركمانية العراقية تطالب بالغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل الخاصة بمصادرة الأراضي يعلم الجميع مدى التعسف الذي تعرض اليه التركمان في الفترة السابقة و
خاصة مصادرة اراضيهم تحت مختلف الذرائع، هذه الأراضي التي ما يزالون
يحتفظون بوثائق ملكيتها ( الطابو) و يطالبون باستعادتها كحق طبيعي من
حقوقهم التي نص عليها الدستور و مواثيق حقوق الانسان المحلية و الدولية.
لذا،
تؤكد الجبهة التركمانية العراقية ان التركمان لا يكتفون بإلغاء قرارات
لجنة شؤون الشمال الملغاة و التي تمت مناقشتها في مجلس الوزراء الاخير
الذي ينص على إطفاء الحقوق
التصرفية لأراض زراعية أصحابها من
المكونين التركماني و الكردي و استبدال الاراضي الزراعية للعرب الوافدين
لما سمي بالحزام الامني لكركوك ذلك ان هذا الإلغاء استثنى اراضي التركمان
في مناطق حمزلي و تسعين و غيرها بناء على طلب وزارة البلديات بذريعة حاجتها
اليها. اي ان هذا الالغاء لا يعيد للمكون التركماني من أراضيه المسلوبة
سوى الجزء اليسير .
و تؤكد الجبهة التركمانية العراقية على ان الاراضي
العائدة اصلا للتركمان قد تم الاستيلاء عليها و إطفائها و مصادرتها استنادا
الى قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل و منها القرار المرقم ٣٦٩ لسنة٧٥ و
القرار١٠٦٥لسنة ٧٨ و القرار ٩٩٤ لسنة ٧٧ و القرار المرقم ١٨٩ لسنة ٧٩ و
غيرها الكثير من القرارات الجائرة و التي نصت على مصادرة اراضي التركمان و
الأكراد . و في هذا الخصوص، تشير الجبهة التركمانية العراقية الى امر مهم
ليعرفه الجميع و هو ان اللجنة العليا لتنفيذ المادة ١٤٠ و ببعض اعضائها
من مجلس محافظة كركوك لم تكن بمستوى المسؤولية في تقديم توصيات عملية و
قانونية الى مجلس الوزراء بشان هذه الاراضي.
و اذ تنظر الجبهة
التركمانية العراقية بعين الحذر الى اعمال هذه اللجنة في كركوك ، فإننا
نكرر مطالبتنا للحكومة العراقية و مجلس النواب بضرورة الغاء كل القرارات
الصادرة عن مجلس قيادة الثورة المنحل و الاسراع في تعديل القانون رقم ١٣
لسنة ٢٠١٠ الخاص بهيئة دعاوى الملكية و ما يخص منها الحاجة الفعلية لهذه
الاراضي من قبل الوزارات المعنية
و نكرر بانه على الكتل السياسية جميعا
عدم استغلال هذه القضية في هذا الوقت العصيب الذي يمر به البلد و عدم
استخدامها كورقة مساومة بين الكتل السياسية المختلفة و سنبقى نحن في الجبهة
نطالب بإعادة هذه الاراضي الى أصحابها الاصليين و ان اراضي حمزلي و
تسعين هي قلب مدينة كركوك فضلا الى اراضي يايجي و بلاوا و بشير و غيرها و
لا يمكن ان نستغني او نتنازل عليها أبدا.
الدائرة الاعلامية