الجالية التركمانية في الخارج ترحب بإدراج المادة 23 وتثمن جهود النواب التركمان في لمجلس النواب العراقي

الجالية التركمانية في الخارج ترحب بإدراج المادة 23 وتثمن جهود النواب التركمان في لمجلس النواب العراقي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

على هامش الزيارة الرسمية الذي يقوم بها النائب عن الجبهة
التركمانية العراقية في المجلس النواب العراقي السيد حسن أوزمان ضمن اللجنة
المالية لمجلس النواب العراقيالى المملكة المتحدة وبدعوة رسمية من مجلس
العموم البريطاني , التقى سيادته باللورد أحمد عضو مجلس العموم البريطاني
وتبادل الطرفان تطورات العملية السياسية العراقية ودور البرلمان العراقي في
تشريع القوانين المهمة التي من شأنها النهوض بواقع الفرد الاجتماعي
والخدمي , وقد أبدى اللورد أحمد رغبته زيارة البرلمان العراقي مع أعضاء
آخرين في البرلمان البريطاني للإطلاع على تجربة العراق الفتية في العملية
السياسية الديمقراطية كما أبدى رغبته أيضا في زيارة مدينة كركوك لما لها
أهمية عند جميع الاطراف في العراق.
أيضا التقى النائب أوزمان السيدة
سندس عباس ممثلة الجبهة التركمانية العراقية في لندن , وقد أبدت السيدة
سندس ترحيب وتثمين الجالية التركمانية في الخارج بأدراج مادة 23 في موازنة
العراقية الحالية مضيفة بأن ادراج هذه المادة بحد ذاته يعتبر انجازا وهي
اعتراف من الجميع بأن الظلم والغبن وقع على التركمان وعلى مناطقهم ولا بد
من رفع الغبن عنهم وعن مناطقهم وقد عبرت عن شكر وامتنان الجالية التركمانية
في الخارج لجهود المبذولة من قبل النواب التركمان في سبيل انجاز ذلك.
ومن ثم تم مناقشة بعض المعوقات التي تعاني منها الجالية التركمانية في الخارج ومنها:
1.
خلو المؤسسات الدولة العراقية في الخارج من موظفين من القومية التركمانية
فعلى سبيل المثال لا الحصر سفارات العراق في الخارج تكاد تكون خالية من هذا
المكون الرئيسي ولا بد من طرح هذا الامر للجنة العلاقات الخارجية في
البرلمان العراقي لاستفسار السيد الوزير الخارجية عن أسبابها وطريقة
معالجتها.
2. كما هو معلوم بأن هناك عوائل تركمانية كثيرة مهجرة تود
العودة الى الوطن , إلا أن اجراءات الروتينية البيروقراطية وبعض المناهج
الدراسية الذي لا يتناغم مع دراسة أبناء هذه العوائل جعلت عودتهم صعبة
للغاية وأيضا الازدحام الشديد لدوائر الدولة لإنهاء معاملاتهم خصوصا في
مدينة كركوك الذي شهد ازدياد عدد النفوس الى الضعف رغم ذلك بقيت دوائر
الدولة على حالها مما أثر سلبا على اداء الموظفين , بالإضافة الى اجراءات
فردية من بعض الموظفين الذين لا يرغبون عودة هذه العوائل دون وجود رقابة
على اداء الموظف ومحاسبته ناهيك عن صعوبة عودتهم الى وظائفهم السابقة كل
هذه العوامل أدى الى عدول كثير منهم عن العودة الى الوطن ولا بد من معالجة
هذه السلبيات .
وقد وعد النائب أوزمان بنقل هذه المعانات ومناقشتها
للوصول الى الحل وبدورها شكرت السيدة سندس السيد النائب على توفيره وقتا
وإتاحته الفرصة للاستماع الى مشاكل الجالية التركمانية رغم انشغاله الشديد
بارتباطات برامج اللجنة ودورات التدريب في البرلمان البريطاني.
المكتب الاعلامي
ممثلية الجبهة التركمانية العراقية المملكة المتحدة

» المجلس الاستشاري التركماني في كركوك يشكر أعضاء مجلس النواب من التركمان على سعيهم وجهودهم لإدخال مادة في الموازنة عام 2012 حول تخصيصات لأعمار المناطق التركمانية
» الجبهة التركمانية تحذر من مخطط لتقسيم العراق وإفراغه من التركمان
» مدينة تلعفر التركمانية وقلعتها الاثرية
» في إستبيان للرأي العام التركماني: مكتب شؤون التركمان في ديوان الرئاسة أسس لتشتيت أصوات التركمان
» دعــــوة لشباب التركمان